هبة بدو في مراكش: موجات خفية تجمع بين الفن والتأمل الروحي
يستضيف متحف الفن المعاصر الإفريقي "المعادن" بمراكش معرضاً للفنانة هبة بدو بعنوان "البارابولات ـ أوديسة هيرتزية" يستمر حتى 7 ديسمبر. تقدم هبة بدو في أعمالها رؤية فنية تعيد تصور العلاقة بين التكنولوجيا والعالم الحسي والروحي. تستوحي الفنانة في هذا المعرض من عناصر الحياة اليومية وأجهزة الاتصال، مثل الأطباق اللاقطة التي تحوّلها إلى رموز لموجات غير مرئية، داعيةً الزائر للتفكير في تأثير الصور والإشارات الرقمية على إدراك الإنسان للواقع.
الجدل حول ارتداء البوركيني في مراكش: بين الحرية الشخصية والضوابط الخاصة
يستمر الجدل في المغرب حول ارتداء البوركيني، خاصة في مدينة مراكش التي تشهد أحداثا متكررة تتعلق بمنع النساء من استخدام مرافق معينة في بعض الفنادق والمنتجعات الخاصة. ورغم أن القانون المغربي لا يمنع ارتداء البوركيني بشكل رسمي، إلا أن بعض المؤسسات تلجأ إلى وضع قيود وتبرر ذلك بأسباب أمنية أو صحية، معتبرة أن ملابس السباحة التقليدية هي الأنسب لسلامة الزوار أو لحماية الأجهزة المستخدمة في المسابح.
مراكش: حيث تتفلسف الشمس في الظهيرة
نعم، لم يعد الأمر سرا أو كشفا، في مراكش، حين ترتفع الحرارة، لا تعود الشمس مجرد جرم سماوي، بل تتحول إلى فيلسوف عجوز يجلس في ساحة جامع الفنا، يوزع على الناس دروسًا في الصبر، ويقنعهم أن العرق هو أسمى أشكال التأمل الوجودي. هنا، لا تقيس درجة الحرارة بمقياس زئبقي، بل بعدد القمصان التي تلتصق بجسدك قبل الظهر، وعدد الدعوات التي ترفعها سراً لمخترعي المكيفات.
المدينة الحمراء تودع فناناً استثنائياً: حميد فرجاد يرحل في سكينة بمنزله في المدينة العتيقة
في منزله التقليدي بقلب المدينة العتيقة لمراكش، رحل الفنان حميد فرجاد بهدوء في نومه ليلة أمس. هذا الفنان الإيراني الأصل، الذي اختار أزقة المدينة الحمراء ملاذاً له منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ترك فراغاً كبيراً في المشهد الثقافي المراكشي
الفصل الدراسي: مرآة المجتمع المغربي في عدسة هشام بناحود
في قلب مدينة مراكش، وفي قاعة دراسية تبدو عادية، حوَّل الفنان هشام بناحود الفصل إلى مسرح بصري يتجاوز حدود التعليم التقليدي. انطلاقاً من تجربته الطويلة كمدرس للفنون التشكيلية، صنع بناحود سلسلة صور فوتوغرافية تحت عنوان "الفصل الدراسي"، ليقدم من خلالها قراءة عميقة للواقع الاجتماعي المغربي عبر عدسة إبداعية حادة.
موردخاي فعنونو: ابن مراكش الذي هزّ العالم بكشفه النووي
وُلد موردخاي فعنونو سنة 1954 في مدينة مراكش المغربية، وسط أسرة يهودية متدينة عاشت في أحد أحياء المدينة القديمة (الملاح). هاجرت عائلته إلى إسرائيل سنة 1963، حيث استقرت في مدينة بئر السبع، وكان عمره آنذاك عشر سنوات فقط. منذ طفولته، عُرف فعنونو بذكائه وفضوله، وهو ما دفعه لاحقاً إلى الالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ثم العمل في مفاعل ديمونة النووي الشهير في صحراء النقب.
مراكش على عجلتين
في السنوات الأخيرة، برزت ثقافة الدراجات الهوائية كحلّ مبتكر لإعادة الحياة الإنسانية إلى المدن، خاصة في سياق التحديات الحضرية التي تعيشها مراكش. تشير دراسات عالمية إلى أن تبني سياسات داعمة للدراجات يمكن أن يحوّل الفضاءات الحضرية إلى أماكن أكثر أمانًا وحيويةً وانفتاحًا على الجميع.
علي أومليل يناقش تحديات الديمقراطية في عصر الشعبوية بالمكتبة الجامعية الرقمية
تستضيف المكتبة الجامعية الرقمية بجامعة القاضي عياض في مراكش المفكر المغربي علي أومليل في ندوة فكرية حول "الديمقراطية، الشعب والشعبوية" يوم 23 ماي 2025. وتنظم الندوة بشراكة مع مختبر الفلسفة ومجتمع المعرفة ومجلة الفيلسوف، حيث سيناقش أومليل، الحاصل على دكتوراه الدولة من السوربون، العلاقة المعقدة بين الديمقراطية وظاهرة الشعبوية وتأثيرها على المجتمعات والمؤسسات السياسية.