مراكش: حيث تتفلسف الشمس في الظهيرة

نعم، لم يعد الأمر سرا أو كشفا، في مراكش، حين ترتفع الحرارة، لا تعود الشمس مجرد جرم سماوي، بل تتحول إلى فيلسوف عجوز يجلس في ساحة جامع الفنا، يوزع على الناس دروسًا في الصبر، ويقنعهم أن العرق هو أسمى أشكال التأمل الوجودي. هنا، لا تقيس درجة الحرارة بمقياس زئبقي، بل بعدد القمصان التي تلتصق بجسدك قبل الظهر، وعدد الدعوات التي ترفعها سراً لمخترعي المكيفات.