عندما يلهبك رحيق شمس مراكش تقول مع نفسك الان اعرف لم يسمونها الحمراء، أكيد، كناية على جمرية لهيبها الأحمر . فتقبل بالأمر. وتقول انها مدينة ساخنة مثل باقي الأقطار المشتعلة بالعالم، وهذه التغيرات المناخية الكونية...

لكن عندما يتواصل اللهيب في امتصاص حيويتك وما جنيت من رطوبة اثناء فصل الشتاء القصير الماضي، وتتمكن من "لمس" هذه الطاقة المشعة من كل حذب، تقول بصوت عروقك، حتمًا هذه ليست مدينة، لا يمكن أن تصير كذلك، هذه أسطورة مشتعلة، هذا لهب ثقافي يفتك جمعا بساكنة.