فازت تلميذة من مراكش مؤخرا بمعركة قانونية ضد مدرسة ثانوية فرنسية منعتها من الدخول بسبب حجابها. يمثل قرار المحكمة هذا انتصارا مهما للحقوق الفردية والحرية الدينية في المغرب.

بدأت القضية عندما تم رفض دخول الطالبة إلى المدرسة الثانوية بسبب حجابها، مما أدى إلى طعن قانوني. وحكمت المحكمة في النهاية لصالحها، قائلة إن الحظر على ارتداء الحجاب يعد انتهاكًا لحقوقها الإنسانية.

ويكتسب هذا القرار أهمية لأنه يؤكد من جديد حق التلاميذ في التعبير عن هويتهم الدينية في المؤسسات التعليمية، وفقا للقوانين المغربية التي تكفل حرية العبادة. كما أنه يبعث برسالة قوية ضد التمييز الديني ويسلط الضوء على أهمية احترام التنوع الثقافي والديني في المؤسسات التعليمية.